الأربعاء، 17 يونيو 2015

حجار يعترف بفشل الـ"أل.أم.دي"

أرجع وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، فشل نظام الـ”أل.أم.دي” في الجزائر إلى أخذه بحذافيره من الدول الأوروبية وتطبيقه كما هو، دون الأخذ بعين الاعتبار أن لكل دولة سياساتها الخاصة في ذلك، إلى جانب غياب التنسيق بين إدارات الجامعة والأساتذة، كاشفا عن إجراءات جديدة لتحسين مجال البحث والتكوين بالجامعات الجزائرية. قال الوزير حجار، أمس، على هامش زيارة تفقدية إلى مشاريع قطاعه بكل من جامعتي الجزائر 2 ببوزريعة ومعهد التربية البدنية بدالي إبراهيم في العاصمة، إن من بين الأسباب التي جعلت نظام “أل.أم.دي” يفشل في بلادنا منذ 10 سنوات من بدء العمل به، هو طريقة تطبيق هذا النظام الذي جند له أساتذة من النظام الكلاسيكي غير مكونين له، واستعمال وسائل قديمة، إلى جانب عدم تهيئة أرضية مناسبة وسياسة ناجعة، مع إغفال فكرة أن لكل بلد خصوصياته، وهذا ما أدى إلى حدوث اختلالات وبروز العديد من المشاكل التي أدت إلى فشله.

وفي رده على الاتهامات التي وجهها مجلس أساتذة التعليم العالي “كناس”، حول قضية استفادة أبناء وزراء من منحة الدراسة في الخارج، رغم أنه لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، أوضح المتحدث بأن البعض منهم استفادوا منها بحكم الظروف، على غرار أبناء السفراء المتواجدين بالخارج، الذي حتم على الوزارة تسهيل لهم الاستفادة منها، إضافة إلى وجود اختلافات بين التخصصات.
من جانب آخر، كشف حجار عن إجراءات جديدة سيتم تطبيقها في الموسم الجامعي القادم، على غرار إلغاء رسالة الاستقبال للأساتذة المشاركين في الملتقيات والندوات العالمية التي كثيرا ما كانت تعرقل على الأساتذة حضورها والمشاركة فيها. كما أعلن من جهة أخرى عن إشراك الطلبة في شؤون الجامعة، إلى جانب فتح الحوار مع التنظيمات الطلابية ونقابة الأساتذة.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق