قررت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية
تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تصعيد حركتها الاحتجاجية، بتنظيم
وقفات احتجاجية أمام مقرات مديريات التربية للولايات في الـ19 فيفري الجاري، متبوعة
باعتصام وطني أمام ملحق وزارة التربية الوطنية بالرويسو، يوم الـ26 فيفري الجاري، مع
مواصلة حركتها الاحتجاجية لتحقيق الاستجابة بـ6 مطالب وصفتها بالاستعجالية.
وأوضح بيان اللجنة، أنها ستواصل نضالها
الذي بدأته لتحقيق 6 مطالب تتعلق أساسا برفض الامتحان المهني الذي فرضته على فئة المساعدين
التربويين مقابل الترقية، تفعيل التحويل الآلي لمناصب جميع مساعدي التربية قيد الخدمة
قصد الإدماج في الرتبة القاعدية المستحدثة عملا بالقوانين الصادرة قبل سنة 2008، التي
اعتمدت على نفس المبدأ العادل والمنطقي في الأحكام الإنتقالية وهو إدماج فوري ومباشر
للموظفين العاملين وقت صدور ذلك القانون، تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية
حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية الآيلة للزوال،
وكذا تصنيف موحد نظرا لأدائهم لنفس المهام، بإدماج جميع مساعدي التربية قيد الخدمة
في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة "مشرف تربوي" دون قيد أو شرط كما هو منصوص
عليه في قانون العمل رقم 90 -11 المؤرخ في 21 أفريل 1990، احتساب الخبرة المهنية والشهادات
العلمية للترقية الآلية لرتبة مشرف رئيسي مثلما استفادت منه أسلاك التدريس، بالإضافة
إلى منح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية والمطالبة بالتكوين النوعي قصد ضمان التأهيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق