كشف نائب مدير مكافحة التهريب و المخدرات بالجمارك الجزائرية أرزقي
هناد أنه سيتم توظيف أزيد من ثلاثة آلاف عون جمركي لتكثيف عملية حراسة الحدود الجزائرية
البرية بمختلف الولايات الغربية الشرقية و كذا الجنوبية موضحا لدى نزوله ضيفا هذا الأحد
على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الجمارك الجزائرية ستتعزز
قريبا ب حوالي ثمانين مركزا جديدا للحراسة.
وفي معرض حديثه أشاد نائب مدير مكافحة تهريب
المخدرات بالجمارك الجزائرية بدور أسلاك الجمارك
في حماية الاقتصاد الوطني من خلال مكافحة التهريب عبر مختلف الحدود و الموانئ مشيدا
بكفاءات و خبرة الفرق العاملة في الميدان
و في سياق متصل أكد المتحدث ذاته أن الجمارك
الجزائرية التي تحتفل اليوم بيومها العالمي الموافق ل26 جانفي من كل سنة قد واكبت التطورات الحاصلة على هذا الجهاز و تطور الجريمة
عبر العالم ،كما أوضح أرزقي هناد أن الإحتفال باليوم العالمي للجمارك سيقام هذه السنة
بولاية الطارف تحت شعار "تبادل المعلومات من أجل شراكة و تواصل أفضل " و
هذا بالتنسيق مع عدة شركاء.
وفيما يخص تذليل التعاملات الجمركية قال
المتحدث ذاته إن الجمارك الجزائرية أصبحت تحارب كل أنواع التهريب و وتبييض الأموال
وهذا باتخاذ إجراءات تعتمد على التكنولوجيا
الحديثة مشيرا في الوقت ذاته إلى حرص مصالح الجمارك على توفير خدمة أفضل للمتعاملين
الاقتصاديين.
و بلغة الأرقام وقف أرزقي هناد عند حصيلة
حجز الجمارك فيما يخص التهريب لسنة 2013 و التي بلغت حجزأكثر 63 طنا من القنب الهندي و أزيد من 800ألف لتر من
البنزين وهي أرقام وصفها المتحدث ذاته بالمخيفة، مشيرا إلى أن ظاهرة التهريب عرفت تزايدا
مقارنة بالسنوات الماضية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق