الجمعة، 28 فبراير 2014

جديد عتبة بكالوريا 2014


وزارة التربية ترفض والوزير الأول يتعهد
العتبة تشعل النار بين بابا أحمد وسلال
تعويض الدروس حسب رغبة التلميذ والعتبة ألغيت من القاموس

انتقل الخلاف الذي نشأ عن إضراب المدارس من التلاميذ وأساتذتهم بخصوص مسألة تعويض الدروس، إلى عدم توافق بين وزارة التربية والوزارة الأولى فيما يتعلق بعتبة الدروس، واستغلال أيام راحة التلاميذ وعطلة الربيع للدروس الاستدراكية. ففي الوقت الذي أعلن فيه الوزير الأول أن مطالب التلاميذ مقبولة بما فيها العتبة، رد رئيس ديوان وزارة التربية عبد المجيد هدواس عبر ”الخبر”، أن ”العتبة ألغيت من القاموس والتعويض سيكون حسب رغبة التلاميذ

هناك تعليق واحد:

  1. كشفت مصادرنا انه ستحدد عتبة الدروس لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2014، نهاية شهر مارس وبداية شهر أفريل المقبل، حيث أمرت مفتشيها للمواد بمتابعة تنفيذ الدروس في الميدان، وعلى ضوء التقييم سيتم تحديد “الدروس المشتركة”.
    وأضافت، المصادر التي أوردت الخبر، أن وزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف، قد عقد اجتماعا “مغلقا”، جمعه بالمفتش العام للإدارة السيد برابح، ورئيس الديوان والأمين العام بالنيابة عبد المجيد هدواس، حيث طلب منهم تزويده بالمتابعة الحقيقية لتنفيذ الدروس في الميدان بالنسبة لأقسام النهائي وأقسام الامتحانات “سنة خامسة ابتدائي وسنة رابعة متوسط”، وعلى ضوء التقييم يتم تحديد عتبة الدروس.
    وأسرت، المصادر نفسها، أن الوزارة الوصية، تسعى للخروج من “أزمة” الإضرابات بأقل الخسائر، من دون التأثير على نفسية التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية ومن ثمة عدم الإخلال بالبرنامج السنوي، على اعتبار أن كافة الدروس تعد متسلسلة، وكل برنامج تربوي يكمل البرنامج السنوي الذي يليه، وبالتالي فقد قررت مبدئيا تحديد عتبة الدروس لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي، في كافة الشعب والمواد، بعد انقضاء الفصل الثاني، أي نهاية شهر مارس وبداية شهر أفريل المقبل، ذلك بسبب الإضرابات المتكررة، خاصة في الوقت الذي قررت النقابات المحتجة “لونباف” و”الكناباست”، مواصلة حركتها الاحتجاجية وعدم توقيفها إلى غاية الاستجابة لكافة مطالبها المطروحة، وعلى رأسها القانون الأساسي المعدل والمتتم 12 / 240، وضرورة معالجة اختلالاته على اعتبار أنه قد همش العديد من الفئات، بالإضافة إلى مقاطعة تلاميذ غرداية للدراسة الذين لم يلتحقوا لحد الساعة بمقاعد الدراسة نظرا للاحتجاجات التي تشهدها الولاية.
    وفي نفس السياق، أضافت، نفس المصادر، أن الوزير بابا احمد قد وجه تعليمات لمفتشي المواد للنزول إلى الميدان بغية التأكد من قوائم المضربين، لمعاقبتهم.

    28 ساعة ضائعة من المقرر السنوي لتلاميذ شعبة العلوم الطبيعية
    وعلى صعيد آخر، كشفت المصادر نفسها، أن عدد الأسابيع المتبقية من الدراسة هي 5 أسابيع، مسرة في ذات السياق بأن عدد الساعات الضائعة في شعبة علوم تجريبية لتلاميذ الأقسام النهائية في ظرف أسبوعين في المواد المميزة لها، قد بلغ 28 ساعة ضائعة من بينها 10 ساعات في مادة الرياضيات، 08 ساعات في الفيزياء و10 ساعات في مادة العلوم الطبيعية.
    في حين قدرت عدد الساعات الضائعة في شعبة آداب وفلسفة سنة ثالثة ثانوي بـ36 ساعة في موادها المميزة، من بينها 14 ساعة في مادة الأدب العربي، 14 ساعة في الفلسفة و8 ساعات في العلوم الاجتماعية.

    ردحذف