الخميس، 27 فبراير 2014

صالون التشغيل أيقظ الرغبة في الشباب لإنشاء المؤسسات



قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إن قطاعه سيعمل على توجيه جهوده نحو تطوير مقاربة جديدة لدعم المؤسسة المصغرة مستقبلا ومرافقة حاملي المشاريع، لاسيما في تخصصات تكنولوجيا الإعلام والاتصال والطاقات المتجددة، إضافة إلى المهن الجديدة مثل مشروع عربة-ورشة والمكاتب الجماعية للمهن الحرة (الطب، المحاماة، الهندسة المعمارية
بدا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أول أمس في كلمته التي ألقاها بمناسبة ختام الطبعة الرابعة للصالون الوطني للتشغيل (سلام 2014) المنظم بقصر المعارض بالصنوبر البحري، في موضع الراضي عن فعاليات هذه الطبعة، على اعتبار أنها كانت عملية من جانب الورشات الجديدة التي فُتحت ومكّنت آلاف الشباب الراغب في الحصول على مناصب شغل وفي إنشاء مؤسسات مصغرة من الحصول على معلومات تطبيقية وصور واقعية عن الحياة العملية على خلاف الطبعات الفارطة.

وقال بن مرادي “إن هذا الصالون يعد فضاء متميزا للاستعلام سواء بالنسبة للشباب الراغب في إحداث مؤسسات أو بالنسبة لكبريات المؤسسات، من أجل بناء شراكات وعلاقات في إطار المناولة مع المؤسسات المصغرة”، وأضاف “بل شكل الصالون فرصة لتحسيس الشباب وإعلامهم بالأجهزة المختلفة التي وضعتها السلطات العمومية قصد تسهيل إدماجهم في عالم الشغل، وكذا تقييم مدى فعالية قطاع العمل والتشغيل في مجال تعزيز روح المبادرة المقاولاتية لدى الشباب، وتسليط الضوء على إمكانات الإبداع المتوفرة لديهم.

واعتبر الوزير أن “توفير فرص الاحتكاك والاتصال المباشر والتبادل المثمر بين الشباب فيما بينهم ومع حاملي المشاريع، سيساهم بالتأكيد في نقل حماسهم وشغفهم بالمبادرة المقاولاتية وإيقاظ الرغبة في نفوس الشباب الذين تمكنوا من مشاهدة النشاطات الممولة على أرض الواقع.

ولم يتردد بن مرادي في تأكيد حرص قطاعه على تشجيع الاستثمار المنتج المولد للشغل، لاسيما من “خلال ترقية روح المبادرة المقاولاتية عن طريق دعم إحداث المؤسسات المصغرة”، موضحا في سياق ذلك أن قطاعه مقبل على تطوير مقاربة نوعية في تسيير أجهزة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة بهدف دعم المؤسسة المصغرة، “سنعمل على توجيه جهودنا مستقبلا نحو تطوير مقاربة أكثر نوعية في تسيير مختلف الأجهزة، لاسيما تلك المتعلقة بدعم المؤسسة المصغرة ومرافقة حاملي المشاريع في قطاعات مبتكرة ومتخصصة مثل تكنولوجيات الإعلام والاتصال والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى المهن الجديدة التي تم إدراجها في مدونة النشاطات القابلة للتمويل مثل مشروع عربة-ورشة، وتمويل إنشاء المكاتب الجماعية للمهن الحرة كالطب والمحاماة والهندسة المعمارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق