كشف مسؤولو المجمع الوطني للمهندسين المعماريين
أن تقديرات إحصائية لمتوسط سعر السكنات والعقار تفيد بأن الموظف الجزائري الذي يتراوح
أجره ما بين 30 ألفا و 50 ألف دينار شهريا يحتاج إلى مدة تقدر ما بين 50 سنة كأدنى
تقدير و100 سنة لاقتناء سكن وفقا للتسعيرة الحالية دون إنفاق دخله الشهري .وأوضح عبد
الحميد بوداود رئيس المجمع الوطني للمهندسين المعماريين لجريدة "الخبر" أن
متوسط أسعار السكنات غير مضبوط من حيث الكلفة والقيمة الفعلية، وعليه فإن الطبقة المتوسطة
التي دخلها حسب الدراسات ما بين 30 ألف دينار و50 ألف دينار وهو المتوسط العام لهذه
الطبقة لا يمكن دون دعم فعلي وحقيقي أن تنال أي سكن إلا في مدة زمنية طويلة جدا وحتى
في حالة اعتماد آليات دعم بنكية فإنه من الصعب الحصول عليه .
وبالمقابل هناك اختلالات بين ما يعلن عن قدرات إنتاج
الأسمنت في الجزائر وبين الواقع فالأرقام الرسمية تشير إلى مستوى إنتاج وطني يقدر بـ18
مليون طن سنويا أي بمعدل حصة تصل إلى 422 كجم للفرد الجزائري إلا أن الأسعار تعرف ارتفاعا
كبيرا رغم القوانين المعتمدة .
وذكر بوداود أنه رغم إقرار الوزير الأول المرسوم
التنفيذي رقم 09/243 المؤرخ في 23 جويلية /يوليو 2009 والذي يفرض تسقيف سعر الأسمنت
بـ320 دينار إلا أن التسعير الحالي في السوق يبقى أعلى بكثير، رغم أن المادة السابعة
من المرسوم تتوعّد المخالفين بعقوبات صارمة إلا أن مستويات الأسعار تبقى أعلى بكثير
من حساب تكلفة الإنتاج وسعر التكلفة والبيع .
لنفترض عامل عمره 25 سنة
+ 70 سنة عمل لكي يحصل على سكن
فكم يكون سنه آنذاك؟؟؟
95 سنة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق