الثلاثاء، 16 يونيو 2015

مصنع ربراب الجديد في سطيف سيوظف 7500 عامل بنهاية السنة الجارية

بعد أن استحوذ مجمع Cevital على الشركة المتعددة الجنسيات فاغور براند العام الماضي، شرع المجمع في انجاز مصنع جديد للشركة في ولاية سطيف بالجزائر متخصص في انتاج الأجهزة الإلكترومنزلية باستثمار قدر قيمته ب 200 مليون دولار وطاقة انتاج تقدر ب 8 مليون وحدة سنويا، توجه أغلبها نحو التصدير.

وصرح مسؤولو مؤسسة براند الجزائر على هامش الطبعة 48 لمعرض الجزائر الدولي الذي يحتضنه قصر المعارض ”سافيكس” الصنوبر البحري بالعاصمة أن المصنع الجديد يرتقب أن يشرع في الانتاج مع نهاية السنة الجارية وسيوظف 7500 عامل في مختلف التخصصات.

يذكر أن مؤسسة فاغور براند التي استحوذت عليها سيفيتال توظف 1200 منصب شغل في فرنسا و 300 منصب في اسبانيا و 750 في بولندا، في حين يعمل في شبكة التوزيع الخاصة بالمؤسسة في المملكة المتحدة و سويسرا و الصين و سنغافورة و الولايات المتحدة  أكثر من 2500 موظف.

وبهذا سيشكل عمال المؤسسة في الجزائر بعد دخول المصنع الجديد حيز العمل النسبة الأكبر حيث سيشكلون نسبة 61% من إجمالي عمال المؤسسة عبر العالم.

وتهدف سيفيتال من خلال انشاء مصنع جديد لعلامة فاغور براند تقليص تكلفة المنتجات بسبب انخفاض أسعار اليد العاملة والطاقة والضرائب في الجزائر مقارنة بالدول الأوروبية إضافة لميزة انخفاض أسعار الشحن من الجزائر نحو أوروبا مقارنة بتركيا نجو أوروبا مثلا، حيث صرح يسعد ربراب من قبل أن تكلفة نقل الثلاجات من تركيا نحو أوروبا تقدر ب 3000 أورو في حين تكلف 600 أورو فقط من الجزائر نحو أوروبا لنفس الحجم، وهذا ماسيمنح المؤسسة التي تعتبر رابع أكبر مصنع للأجهزة الكهرومنزلية في أوروبا من زيادة قدرتها التنافسية لتصبح لاعب رئيسي في أسواق أوروبا وشمال إفريقيا و والشرق الأوسط وآسيا ودول المحيط الهادئ مثلما صرح به مسؤولو مؤسسة فاغور براند خاصة مع شبكة التوزيع القوية التي تملكها المؤسسة في هذه المناطق.
وتهدف مؤسسة Fagor Brandt لبلوغ رقم أعمال قدره 1.2 مليار أورو هذه السنة والعمل على رفعه لحدود 2 مليار أورو سنة 2020.

ولا يعد مصنع فاغور براند الوحيد الذي يقوم مجمع سيفيتال حاليا بإنجازه فهناك أيضا مصنع Oxxo في برج بوعريريج المتخصص في إنتاج نوافذ وأبواب PVC الذي يرتقب أن يوظف 3500 شخص و مصنع الاسمنت في قسنطينة بطاقة انجاز قدرها 8 مليون طن سنويا، إضافة لإعادة بناء مصنع سامسونغ  بعد أن كانت التهمته النيران الموسوم الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق