الأحد، 16 مارس 2014

200 ألف حامل لشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية يهددون بتصعيد الاحتجاج

200 ألف حامل لشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية يهددون بتصعيد الاحتجاج
وزارة الخدمة العمومية مطالبة بإعادة الاعتبار لشهادتهم قبل انتهاء مهلة الأسبوع
200 ألف حامل لشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية يهددون بتصعيد الاحتجاج



قررت تنسيقية حاملي شهادات الدراسات التطبيقية الجامعية والتي تحصي في صفوفها قرابة 200 ألف شاب وشابة جامعيين العودة إلى الاحتجاج والتصعيد فيه بقوة خلال الأيام القليلة القادمة خلال الشهر الجاري وشهر أفريل المقبل، في حال عدم تكفل الوزارة المكلفة بإصلاح الخدمة العمومية بمطالبهم وتحقيقها بصورة استعجالية قبل انتهاء مدة أسبوع كمهلة منحتها الهيئة إلى الوزارة الوصية.

أكدت تنسيقية حاملي شهادات الدراسات التطبيقية أنها “لن تتوقف عن الدفاع عن مطالب 200 ألف جامعي وجامعية حاملين للشهادات لكن قوانين الوظيف العمومي لم تنصفهم وأنزلتهم في التصنيف في الجدول “ب”، بدل الجدول “أ” الخاص بالشهادات الجامعية، وهم لم يقبلوا ولن يقبلوا التصنيف في منظومة التكوين المهني لأنهم تلقوا تكوينا جامعيا لمدة 3 سنوات بعد حصولهم على شهادة البكالوريا، عكس الموجهين إلى معاهد ومراكز التكوين المهني ممن لم يسعفهم الحظ في الحصول على شهادة البكالوريا.

وأوضح رئيس تنسيقية حاملي شهادات الدراسات التطبيقية الجامعي، قليل خالد، أمس في تصريح لـ“الفجر”، أن النضال والدفاع عن حقوق المعنيين سيتواصل، والتنسيقية تنتظر رد الوزارة الأولى والوزارة المكلفة بإصلاح الخدمة العمومية، حيث أودعت طلبا استعجاليا على مستوى هذه الوزارة من أجل تدخل الوزير محمد الغازي لتطبيق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال الصادرة في 31 ديسمبر 2013 لإعادة الاعتبار لشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية بتصنيفها في الجدول “أ” وتمكين 200 ألف شاب وشابة من هذا الحق الذي ينتظرونه منذ سنوات.

وكشف المتحدث أن التنسيقية منحت مهلة أسبوع للسلطات العمومية لمناقشة وحل هذا المشكل والتكفل بانشغال، وفي حال إخلالها بما طلبته الهيئة، فإنها ستعود للاحتجاج وبقوة خلال الأيام القليلة القادمة خلال الشهر الجاري وشهر أفريل المقبل، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها الهيئة، بعد فشل مساعيها ومحاولاتها المتكررة لدى المديرية العامة للوظيف العمومي.


المصدر

http://www.al-fadjr.com/ar/national/269966.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق